‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاريخنا وأرشيفهم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاريخنا وأرشيفهم. إظهار كافة الرسائل

اكتشاف مبهر منذ العهد الرومانى


تم اكتشاف أرضية من الفسيفساء الرومانية القديمة مختبئة تحت حقل للعنب في مقاطعة فيرونا الإيطالية..
ذلك الكشف الأثري الذي قد يعد من أهم الاكتشافات في عام 2020حيث أنه بحالة ممتازة جدا ويعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادى ومازال وكأنه قد صنع هذا العام من جودته وجماله.






القصر الملكي باشبيلية. جمال بلا حدود








هل تعرف من هو المقاتل الذى قتل 100 من الفرس فى معركة واحدة؟

هل تعرف من هو الصحابي البطل المقاتل الذي قتل بيده 100 من الفرس مبارزة متوالية في معركة واحدة؟
الذي قال عنه عمر_بن_الخطاب : لا تولوه جيشا من جيوش المسلمين لئلا يهلكهم بشجاعته ؟
إنه بطل من أشجع مقاتلي التاريخ البشري على الإطلاق وللأسف لا يعرفه إلا القليل ..
انه الصحابي الجليل البراء_بن_مالك رضي الله عنه .. البطل العظيم .. صاحب الرسول صلى الله عليه وسلم وأخو خادمه أنس بن مالك
تميز البراء رضي الله عنه بالشجاعة والفروسية و الإقدام .. فقد كان يقاتل في سبيل إعلاء كلمة (لا إله إلا الله) و الفوز بالشهادة .. وكان يبحث عن الجنة مهما كان الطريق شاقًا أو صعبًا ..
وكانت غزوة أُحد أول مشاهد البراء في صحبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكان رضي الله عنه ممن سار إلى الحديبية مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبايعه..
تابع البراء مسيرة الجهاد فحضر الكثير من الغزوات منها غزوة حنين والفتح، قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره .. منهم البراء بن مالك.
وبعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بدأت قبائل العرب ترتد عن الإسلام .. وتصدّى لهم سيدنا أبو بكر الصديق والمسلمون وفي معركة #اليمامة احتمى أصحاب مسيلمة الكذاب بحديقة تعرف بحديقة الموت، فحاصرها المسلمون .. ثم قال البراء: يا معشر المسلمين ألقوني عليهم أنا أفتح لكم باب الحصن بإذن الله.. فاقتحم الجدار وقاتلهم حتى فتح باب الحديقة للمسلمين.. فكان النصر .. وفي هذا اليوم جُرح البراء بضعة وسبعين جرحًا.
وفي يوم فتح (تُستر) من بلاد فارس أنقذ البراء أخيه أنس حين حاصر المسلمون الفرس في إحدى القلاع، فأخذ الفرس يقذفون سلاسل من حديد من فوق الحصن معلق بها كلاليب من فولاذ حميت بالنار .. فعلق كلاب منها بأنس رضي الله عنه .. فلما رآه البراء جرى إلى جدار الحصن وأمسك السلسلة التي تحمل أخاه وجعل يعالج الكُلاب ليخرجه ويداه تحترق وهو لا يأبه لذلك.. حتى أنقذ أخاه ووقع على الأرض وأصبحت يداه عظامًا ليس عليها لحم!
وحمي الوطيس واشتد النزال فانطلق بعض المسلمين ناحية البراء وقالوا:
يا براء إنك لو أقسمت على الله لأبرك، فقال البراء: اللهم إني أقسم بك عليك أن تمنحنا أكتاف عدونا وأن ترزقني الشهادة وجوار نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
فانتصر المسلمون و قُتل البراء شهيدًا رضي عنه وعن سائر صحابة نبينا الكرام.

الفلوجة مقبرة الغزاة

الصورة لمشهد دخول الإنجليز الفلوجة عام 1941م وهي موجودة بمتحف اللوفر في فرنسا وللصورة قصة عن الفلوجة العصية في كل العصور فما هي؟ .
في عام 1920م إبان الإحتلال البريطاني للعراق شهدت مدينة الفلوجة إضطرابات بين المقاومة العراقية وبين قوات الإحتلال وكان سبب الضطرابات هو مقتل ضابط بريطاني كببر اسمه جيرارد ليجمان .
وبعد أن أوقعت المقاومة الكثير من قطعان جيش الإحتلال أراد هذا المجرم توجيه إهانة للمقاومين .
فأمر جنوده باستدعاء رجل من فقراء احدى ضواحي الفلوجة وطلب منه بلغة الأمر والتهديد أن يحضر إحدي بناته لخدمة عشيقته في الإستراحة التي يقيما بها .
فرفض الرجل وقال للضابط : تخرج روحي أولا قبل أن تروح ابنتي لخدمة زانية ومحتل من الكفار .
وكان أهل العشائر لا يسمون الإحتلال بكلمة الإنجلبز مثل باقي الدول العربية المحتلة من بريطانيا بل يسمونهم الكفار .
فأمهله الضابط حتى اليوم التالي ليحضر إبنته أو سيأخذها قهرا بعد إعتقال والدها .
فأبلغ الرجل الفقير الحر رجال المقاومة فقالوا له : إذهب إلى بيتك وإطمئن أنت وأهلك .
وفعل الرجل ما طلب منه من المقاومة ووضعت له المقاومة سرية حراسة على بيته .
ولم تشرق شمس اليوم التالي إلا وكان الضابط وعشيقته وحاميته العسكرية كلهم قتلى ومعلقة جثثهم على النخل حول استراحة الإحتلال .
وفي عام 1941م حينما فرضت بربطانيا إنتدابها على العراق بعد أن احتلته قواتها في أعقاب الحرب العالمية الأولى وفصلته عن الدولة العثمانية .
حاولت قوات الإحتلال دخول الفلوجة لتأديب المقاومة هناك .
فواجهت دفاعا مستبسلا وشرسا من أهلها وهزمت بريطانيا من الفلوجة وكانت بريطانيا في عز مجدها وجبروتها .
والواضح أن بريطانيا لم تنسى ثأرها من عام 1920 حتى بداية القرن ال 21 إبان إحتلال العراق الأخير وأرادت الثأر من الفلوجة على تلك الواقعة وغيرها وأرادت بريطانيا الإنتقام من الفلوجة ثأرا لكرامتها التي اهينت من قرابة مائة سنة .
إذا حاولت بريطانيا 1941م وهزمت .
ثم أمريكا وبربطانيا في 2004م وهزما .
واليوم إيران تحاول قهر الفلوجة وليست بأقوى من اميركا وبريطانيا لأن الفلوجة عصية دائما .
والسؤال : لماذا لم تنسى بربطانيا ثأرها بعد كل هذه السنوات ولماذا ننسى نحن المسلمون ثأرنا ؟!!!!! .
.
كتبه : محمد الفاتح .
.
المرجع :
كتاب العراق من الإحتلال حتى الإستقلال - د. عبد الرحمن البزاز .
موسوعة العراق الحديث - خالد عبد المنعم .
المعاهدات البريطانية وأثرها في السياسة الداخلية .
بوابة العراق ......

هل من الطبيعى ان ينتصر 32 الف فرد على 240 الف ؟

ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ؟
ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺼﺮ 32 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ 240 ﺃﻟﻒ
ﻓﺎﺭﺳﻲ ﻭﻓﻲ ﻋُﻘﺮ ﺩﺍﺭﻫﻢ ؟
ﻭﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﺇﻥ 39 ﺃﻟﻒ
ﻣﺴﻠﻢ ﻳﻨﺘﺼﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ 200 ﺃﻟﻒ ﺭﻭﻣﻲ ؟
ﻭﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗُﺴﺘﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺼﺮ 30 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ 150 ﺃﻟﻒ ﻓﺎﺭﺳﻲ
ﻭﺫﻟﻚ 80 ﻣﺮّﺓ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺳﻨﺔ ﻭﻧﺼﻒ ﻓﻘﻂ ؟؟
ﻭﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻭﺍﺩﻱ _ ﺑﺮﺑﺎﻁ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺼﺮ 12 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ 100 ﺃﻟﻒ
صليبى؟
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ..
ﻭﺩﺍﺋﻤًﺎ ﺃﻋﺪﺍﺋﻨﺎ ﻳﺘﻔﻮﻗﻮﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻭﺍﻟﻌُﺪّﺓ ..
ﻓﻬﻞ ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻴﻌﻲ ؟
ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻃﺒﻴﻌﻴًﺎ ﺃﺑﺪًﺍ !
ﻟﻜﻨﻪ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺍﻹﻳﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻄﺒﻴﻌﻲ ﺟﺪًﺍ !
ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻳﻮﻣًﺎ ﻧُﻘﺎﺗﻞ ﺑﻌُﺪّﺓ ﺃﻭ ﻋﺘﺎﺩ .. ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻧُﻘﺎﺗﻞ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﻧُﻘﺎﺗﻞ ﺑﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺩﻳﻦ ،ﻓﺈﺫﺍ ﺣﻘﻘﻨﺎ
ﻋﻘﻴﺪﺗﻨﺎ ﻓﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﺎﻫﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻣﻨﺤﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻗﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﺃﺫﻟّﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ .
ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﺩﻭﻝ ﻋُﻈﻤﻰ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺁﻟﻬﺔ !
ﻓﺎﻟﺬﻱ ﺃﻫﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻭﺍﻟﻔُﺮﺱ ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﻗﻮﻡ ﻋﺎﺩ ﻭﺛﻤﻮﺩ = ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﻠﻜﻬﻢ ﻭﻳﻤﻨﺤﻨﺎ
ﺃﻛﺘﻔﺎﻫﻢ !
ﻓﻤﻦ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻻ ﺗُﻘﻬﺮ ﺃﻧﺼﺤﻪ ﺃﻥ ﻳُﺮﺍﺟﻊ ﻋﻘﻴﺪﺗﻪ ﻓﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺮ ﻋﻈﻴﻢ.

روائع من التاريخ الإسلامى

هؤلاء أجبروا الانجليز على طلب الجلاء

الإسماعيلية فى ديسمبر 1951.. سعى الإنجليز إلى الجلاء عن المدينة الباسلة ، وتوسلوا إلى المسئولين أن يحموا إنسحابهم وإخلائهم للإسماعيلية .. خلف هذا التوسل الإنجليزى عشرات القصص البطولية لفدائيين وهبوا أرواحهم فداءا للحرية ، وهذه مساحة موجزة عن بعضهم ..
عبد المنعم أمين هاشم ..
كان منبطحا على الأرض يرد على الطلقات التى تتجه نحوه ، وإستطاع وكيل الأنباشى عبد المنعم أن يسكت أكثر من مدفع ثرثار ، ورغم هذا فلم يتركه الإنجليز وزملائه بل واصلوا إطلاق النار لقتلهم ، وكانت معظم الطلقات تتجه من سطح أحد المنازل القائمة بجوار المحطة ، فزحف عبد المنعم على بطنه ، وكلما قطع 5 أمتار كان يتظاهر بالموت ، وأخيرا دخل ميناء المحطة زاحفا حتى وصل إلى المظلة وإعتلاها ليحدد المكان الذى إحتمى فيه الإنجليز وراحوا يطلقون منه النار ، ورأى السطح ، ورأى بينهم ضابطين يتعاونان على إطلاق النار من المدفع ، فصوب إليهما طلقة ثم أخرى .. وسقطا على بعضهما ، وقفز من فوق المظلة ثم عاد إلى موقعه ، وهناك إكتشف أن زميلا له مازال جريحا فى الميدان قرر أن يعود للميدان رغم إعتراض زملائه ، وبعد دقائق فتح عليهم الباب ووصل حاملا زميله فوق كتفه ، وكان مازال حيا .
قرنى عثمان ..
توالت طلقات الإنجليز من كل مكان ، وأخذ الأنباشى " قرنى عثمان أحمد " يصوب بندقيته إلى كل من يراه من الجنود الإنجليز ، وإنحنى للحظات ليفحص زميله المصاب ، وعندما عاد ببصره للمعركة ، وجد نفسه وجها لوجه أمام ضابط بريطانى ، فأطلق عليه رصاصه فى الحال وقتله ، وبعد قليل شاهد قرنى فى شرفة منزل جانبى إنجليزيا يستخدم مسدسين ، فأدار فوهة بندقيته نحوه وأصابه برصاصة فى صدره .. فى اليوم التالى عندما بدأت المعركة من جديد ، نجح قرنى فى التسلل لنادى الطيران ، وهناك قتل ضابط إنجليزى وجنديين ، وفر هاربا تاركا الإنجليز فى حالة ذعر .
محمد الباهى ..
كان الشاويش محمد الباهى فى ميدان المحطة – أول الميادين التى بدأت فيها معركة الحرية – سقط إلى جواره الأونباشى " خليل " ، فحمله الباهى إلى مكتب التلغراف وطلب له رجال الإسعاف ، وأسرع بالعودة إلى موقعه فى ميدان المحطة ، وبعد دقائق إزداد رصاص صادر من منزل إنجليزى قريبا منه كانت تقتنص المصريين فى الميدان ، زحف الباهى على بطنه تجاه نافذة المنزل ، فشاهد يدا ناعمة تطلق النار .. إقترب من النافذة وعندما إمتدت اليد الناعمة ضربها بقوة بمؤخرة بندقيته فسقط المسدس وصرخت الإنجليزية بعد أن كسر لها عظمة الكف .. سألوه : لماذا لم تقتلها ؟ .. رد الباهى : إحنا هنعمل زى الإنجليز ونقتل الحريم ؟ كفاية عليها كده .
عباس شعبان محمد ..
لم يمنعه عمله سائقا فى بلوك النظام فى الإشتراك فى المعركة ، حيث إستطاع أن يهجم بسيارته على جنديين يحملان مدفعا ، فمر عليهما بسيارته ، وحمل المدفع فى الجيب ، وعاد إلى حيث ضرب النار المتبادل ، ونام تحت سيارته وأخذ يضرب كل سائق سيارة إنجليزة تمر أمامه ، ويتصيد الإنجليز من الشرفات ، وإستطاع أن يسكت أكثر من شرفة ، وإنطلق يبحث عن الجرحى المصريين وحملهم بسيارته إلى المستشفى .

روائع من التاريخ الإسلامى