الإسماعيلية
فى ديسمبر 1951.. سعى الإنجليز إلى الجلاء عن المدينة الباسلة ، وتوسلوا
إلى المسئولين أن يحموا إنسحابهم وإخلائهم للإسماعيلية .. خلف هذا التوسل
الإنجليزى عشرات القصص البطولية لفدائيين وهبوا أرواحهم فداءا للحرية ،
وهذه مساحة موجزة عن بعضهم ..
عبد المنعم أمين هاشم ..
كان منبطحا على الأرض يرد على الطلقات التى تتجه نحوه ، وإستطاع وكيل الأنباشى عبد المنعم أن يسكت أكثر من مدفع ثرثار ، ورغم هذا فلم يتركه الإنجليز وزملائه بل واصلوا إطلاق النار لقتلهم ، وكانت معظم الطلقات تتجه من سطح أحد المنازل القائمة بجوار المحطة ، فزحف عبد المنعم على بطنه ، وكلما قطع 5 أمتار كان يتظاهر بالموت ، وأخيرا دخل ميناء المحطة زاحفا حتى وصل إلى المظلة وإعتلاها ليحدد المكان الذى إحتمى فيه الإنجليز وراحوا يطلقون منه النار ، ورأى السطح ، ورأى بينهم ضابطين يتعاونان على إطلاق النار من المدفع ، فصوب إليهما طلقة ثم أخرى .. وسقطا على بعضهما ، وقفز من فوق المظلة ثم عاد إلى موقعه ، وهناك إكتشف أن زميلا له مازال جريحا فى الميدان قرر أن يعود للميدان رغم إعتراض زملائه ، وبعد دقائق فتح عليهم الباب ووصل حاملا زميله فوق كتفه ، وكان مازال حيا .
قرنى عثمان ..
توالت طلقات الإنجليز من كل مكان ، وأخذ الأنباشى " قرنى عثمان أحمد " يصوب بندقيته إلى كل من يراه من الجنود الإنجليز ، وإنحنى للحظات ليفحص زميله المصاب ، وعندما عاد ببصره للمعركة ، وجد نفسه وجها لوجه أمام ضابط بريطانى ، فأطلق عليه رصاصه فى الحال وقتله ، وبعد قليل شاهد قرنى فى شرفة منزل جانبى إنجليزيا يستخدم مسدسين ، فأدار فوهة بندقيته نحوه وأصابه برصاصة فى صدره .. فى اليوم التالى عندما بدأت المعركة من جديد ، نجح قرنى فى التسلل لنادى الطيران ، وهناك قتل ضابط إنجليزى وجنديين ، وفر هاربا تاركا الإنجليز فى حالة ذعر .
محمد الباهى ..
كان الشاويش محمد الباهى فى ميدان المحطة – أول الميادين التى بدأت فيها معركة الحرية – سقط إلى جواره الأونباشى " خليل " ، فحمله الباهى إلى مكتب التلغراف وطلب له رجال الإسعاف ، وأسرع بالعودة إلى موقعه فى ميدان المحطة ، وبعد دقائق إزداد رصاص صادر من منزل إنجليزى قريبا منه كانت تقتنص المصريين فى الميدان ، زحف الباهى على بطنه تجاه نافذة المنزل ، فشاهد يدا ناعمة تطلق النار .. إقترب من النافذة وعندما إمتدت اليد الناعمة ضربها بقوة بمؤخرة بندقيته فسقط المسدس وصرخت الإنجليزية بعد أن كسر لها عظمة الكف .. سألوه : لماذا لم تقتلها ؟ .. رد الباهى : إحنا هنعمل زى الإنجليز ونقتل الحريم ؟ كفاية عليها كده .
عباس شعبان محمد ..
لم يمنعه عمله سائقا فى بلوك النظام فى الإشتراك فى المعركة ، حيث إستطاع أن يهجم بسيارته على جنديين يحملان مدفعا ، فمر عليهما بسيارته ، وحمل المدفع فى الجيب ، وعاد إلى حيث ضرب النار المتبادل ، ونام تحت سيارته وأخذ يضرب كل سائق سيارة إنجليزة تمر أمامه ، ويتصيد الإنجليز من الشرفات ، وإستطاع أن يسكت أكثر من شرفة ، وإنطلق يبحث عن الجرحى المصريين وحملهم بسيارته إلى المستشفى .
روائع من التاريخ الإسلامى
عبد المنعم أمين هاشم ..
كان منبطحا على الأرض يرد على الطلقات التى تتجه نحوه ، وإستطاع وكيل الأنباشى عبد المنعم أن يسكت أكثر من مدفع ثرثار ، ورغم هذا فلم يتركه الإنجليز وزملائه بل واصلوا إطلاق النار لقتلهم ، وكانت معظم الطلقات تتجه من سطح أحد المنازل القائمة بجوار المحطة ، فزحف عبد المنعم على بطنه ، وكلما قطع 5 أمتار كان يتظاهر بالموت ، وأخيرا دخل ميناء المحطة زاحفا حتى وصل إلى المظلة وإعتلاها ليحدد المكان الذى إحتمى فيه الإنجليز وراحوا يطلقون منه النار ، ورأى السطح ، ورأى بينهم ضابطين يتعاونان على إطلاق النار من المدفع ، فصوب إليهما طلقة ثم أخرى .. وسقطا على بعضهما ، وقفز من فوق المظلة ثم عاد إلى موقعه ، وهناك إكتشف أن زميلا له مازال جريحا فى الميدان قرر أن يعود للميدان رغم إعتراض زملائه ، وبعد دقائق فتح عليهم الباب ووصل حاملا زميله فوق كتفه ، وكان مازال حيا .
قرنى عثمان ..
توالت طلقات الإنجليز من كل مكان ، وأخذ الأنباشى " قرنى عثمان أحمد " يصوب بندقيته إلى كل من يراه من الجنود الإنجليز ، وإنحنى للحظات ليفحص زميله المصاب ، وعندما عاد ببصره للمعركة ، وجد نفسه وجها لوجه أمام ضابط بريطانى ، فأطلق عليه رصاصه فى الحال وقتله ، وبعد قليل شاهد قرنى فى شرفة منزل جانبى إنجليزيا يستخدم مسدسين ، فأدار فوهة بندقيته نحوه وأصابه برصاصة فى صدره .. فى اليوم التالى عندما بدأت المعركة من جديد ، نجح قرنى فى التسلل لنادى الطيران ، وهناك قتل ضابط إنجليزى وجنديين ، وفر هاربا تاركا الإنجليز فى حالة ذعر .
محمد الباهى ..
كان الشاويش محمد الباهى فى ميدان المحطة – أول الميادين التى بدأت فيها معركة الحرية – سقط إلى جواره الأونباشى " خليل " ، فحمله الباهى إلى مكتب التلغراف وطلب له رجال الإسعاف ، وأسرع بالعودة إلى موقعه فى ميدان المحطة ، وبعد دقائق إزداد رصاص صادر من منزل إنجليزى قريبا منه كانت تقتنص المصريين فى الميدان ، زحف الباهى على بطنه تجاه نافذة المنزل ، فشاهد يدا ناعمة تطلق النار .. إقترب من النافذة وعندما إمتدت اليد الناعمة ضربها بقوة بمؤخرة بندقيته فسقط المسدس وصرخت الإنجليزية بعد أن كسر لها عظمة الكف .. سألوه : لماذا لم تقتلها ؟ .. رد الباهى : إحنا هنعمل زى الإنجليز ونقتل الحريم ؟ كفاية عليها كده .
عباس شعبان محمد ..
لم يمنعه عمله سائقا فى بلوك النظام فى الإشتراك فى المعركة ، حيث إستطاع أن يهجم بسيارته على جنديين يحملان مدفعا ، فمر عليهما بسيارته ، وحمل المدفع فى الجيب ، وعاد إلى حيث ضرب النار المتبادل ، ونام تحت سيارته وأخذ يضرب كل سائق سيارة إنجليزة تمر أمامه ، ويتصيد الإنجليز من الشرفات ، وإستطاع أن يسكت أكثر من شرفة ، وإنطلق يبحث عن الجرحى المصريين وحملهم بسيارته إلى المستشفى .
روائع من التاريخ الإسلامى
0 التعليقات لموضوع "هؤلاء أجبروا الانجليز على طلب الجلاء"
الابتسامات الابتسامات