‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل

اقتصاد الكنيسه و البابا تواضروس و صبح علي مصر بجنيه !!

اقتصاد الكنيسه و البابا تواضروس و صبح علي مصر بجنيه !!


مره اخري يجب أن نناقش هذه القضيه مره اخري يجب أن نتأمل ما يحدث حولنا ، هل تتذكرون كلمه السيسي عندما تحدث عن اقتصاد الجيش قائلا " و اقتصاد الجيش اضيعو " لو تأملنا سوف نجد أن المؤسسه الوحيده التي تنافس اقتصاد الجيش و ربما تتفوق عليه بسبب التبرعات التي تأتي من الخارج هي الكنيسه المصريه

لمن لا يعرف أن الكنيسه المصريه تمتلك اقتصاد ضخم اضافه الي دعم دولي من كل بقاع الأرض قليله هي الدول التي ليس بها علي الأقل 3 كنائس قبطية علي مستوي العالم و كل كنيسه في تلك الدول ترسل أموال التبرعات الي الكنيسه المصريه

اذا تحدثنا عن اقتصاد الكنيسه الداخلي نحن نتحدث عن مليارات الجنيهات من تبرعات أو العشور الشهريه و من مشاريع في كل المجالات فالاديره لديها اكتفاء ذاتي وتبيع الفائض من مزارع الي ورش الي مصانع تمولها الكنيسه و نتحدث عن مزارع عجول و أسماك و خضروات و فاكهة و مشتقات الألبان و مشاريع اعلاميه كقنوات فضائيه و صحف الكترونيه و ورش ملابس و اجهزه كهربائية و مشاريع خارج مصر و داخلها انه اقتصاد دوله داخل دوله اضافه الي منح شهرية و سنوية من بعض الدول مثل الإمارات و دول أوروبية و الوليأت المتحده و استراليا كندا التي تعتبر دوله قبطية و للأقباط تمثيل داخل الحكومه و البرلمان

و السؤال يأتي لماذا لا يتم مراقبه كل تلك الأموال لماذا هي خط أحمر كاقتصاد الجيش هل هناك اتفاق شفهي تم بين السيسي و تواضروس في هذه النقطة ففي الوقت الذي ظهر فيه السيسي بقصيدة ابيع نفسي لم يتطرق لذلك الاقتصاد الذي هو اقتصاد دوله و كنوع من المجاملة خرج البابا تواضروس مثلما خرج يوم الاستفتاء علي الدستور بنعم تجلب النعم و قال صبح علي مصر بجنيه !!

كانت الأيام الاخيره قد شهدت بعض التجاوزات الماديه لبعض أساقفة المهجر و تحدثت عنه من قبل فقد طالب الأقباط بمليون دولار لإصلاح التلفيات التي حدثت الأديرة في الاسكندريه وقت اجتاحت مصر السيول

من الواضح أن هناك تمويل يتم من الكنيسه للدوله اضافه الي كلمات التشجيع من البابا للأقباط و في نفس الوقت يموت الأقباط جوعا في الصعيد و يمر الأقباط بأزمة مادية طاحنة و لكن هؤلاء الأقباط لا تفكر الكنيسه فيهم كثيرا و لماذا تفكر في هؤلاء اليسوا فقراء فإن الفقراء سوف يدخلون الجنه و طوبي للفقراء المهم أن تقولوا نعم لجلب النعم و أن تصبحوا علي مصر بجنيه !!


بقلم رامي جان

الشركات متعددة الجنسيات , القوة المهيمنة

في مصر والمغرب وتونس وليبيا، وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي، يجب أن تفهموا جميعًا أنكم لستم في الحالة التي يكون فيها الصراع على السلطة مجرد صراع بين الفصائل المحلية.
فإسقاط هذا أو ذاك النظام لن يحرركم.
في السجن تكون هناك دائمًا العصابات والشِلَلْ التي تتنافس للهيمنة على أي عنبر من عنابر الزنازين، أو على النفوذ مع إدارة السجن، وتحقيق هذه الهيمنة أو التأثير لن يعني الإفراج عنهم من السجن.
وهذا هو الوضع في بلداننا.
لقد تم غزونا واحتلالنا، وتم ضم أراضينا إلى النظام الإمبراطوري الجديد، والقوة المهيمنة في بلداننا أصبحت لا تنتمي إلى حكوماتنا، والقرارات السياسية لأنظمتنا أصبحت لا تصنع في القصور الرئاسية أو الملكية، ولكنها للأسف تصنع في غرف مجالس إدارات الشركات متعددة الجنسيات.
مكاتب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في القاهرة والرباط وتونس، هي تحديدًا مقرات الخلفاء الجدد للاستعمار الامبريالي.
نحن في مرحلة استعمار متجدد، ونضالنا الآن ليس مجرد مناهضة للنظام، وإنما مناهضة للإمبريالية، فهو صراع من أجل الاستقلال، وهذا الصراع لن ينتصر أبدًا إلا إذا وحتى نوجه اهتمامنا إلى المؤسسات وآليات السيطرة الامبريالية.
إن لم نفهم هذا، فسنكون ببساطة كمن يقاتل من أجل حيازة السيطرة على عنبر الزنازين، وسيتحول الأمر إلى مجرد تنافس مع بعضنا البعض لنيل شرف خدمة أسيادنا من الشركات.

المصدر: شهيد بولسين

المجتمعات الآسيوية بين التغريب والهوية

لم تعد المجتعات الأسيوية اليوم كما كانت في السابق عصية على التغريب فلإنفتاح لي حصل فكك عراها هذه المجتمعات وخصوصا منها المجتمع الصيني من كم يوم الإذاعة البريطانية نشرت عنه تقرير بعنوان "ثورة جنسية سريعة في الصين" تستعرض من خللاله الخل الأخلاقي الكبير الذي حصل في المجتمع الصيني مع إنفتاحه الرأسمالي في الإقتصاد وكيف أثر على هذا الإنفتاح على الأخلاق على وجه الخصوص ؟
وكيف أن الدعارة في التسعينات كانت تعني إعدام من يسهلها وكيف أن الأن عقوبته هي أغلاق المحل فقط بلإضافة إلى أن ناشرو المواد الإباحية كانوا أيضا معرضون لنفس العقوبة وهي الإعدام حتى الثمانيات وأن الشذوذ في الصين كان يصنف مرض نفسي يعرض صاحبه للعلاج بالكهرباء صار اليوم من ضمن الحريات المسكوت عنها مع أنه في الصين المجرد الكتابة عن الحب البريئ بشكل علني يعتبر " تطلعات برجوازية" معادية للمجتمع الإشتراكي برغم مساوئ الصين الماوية (نسبة الى ماوسي تونغ) لكنها لاتقارن بالنظام المسخ الذي أقامه الجيل الثالث من الحزب الشيوعي الصيني...

المصدر : محمد بون العثمانى

التغريب أخطر التحديات التي يواجهها الاسلام

التغريب أخطر التحديات التي يواجهها الاسلام
ما هو التغريب وما هو الغزو الفكري؟
أخطر التحديات التي يواجهها الاسلام
ــــــــــــــــ
التغريب هو محاولة تغيير المفاهيم في العالم العربي والإسلامي والفصل بين هذه الأمة وبين ماضيها وقيمها والعمل على تحطيم هذه القيم بالتشكيك فيها وإثارة الشبهات حول الدين واللغة والتاريخ ومعالم الفكر ومفاهيم
الآراء والمعتقدات جميعاً.
ولقد صور اللورد كرومر منهج هذا العمل الذي إصطنعته فرنسا وإنجلترا وهولندا في العالم الإسلامي حين قال إن الشبان الذين يتلقون علومهم في إنجلترا وأوربا يفقدون صلتهم الثقافية والروحية بوطنهم ولا يستطيعون الانتماء في نفس الوقت إلى البلد الذي منحهم ثقافته فيتأرجحون في الوسط ممزقين.
وكان هذا بالطبع هو الهدف من الإرساليات المختلفة التي غزت بلادنا في صورة مدارس وجامعات وفي البعثات الموجهة إلى أوربا وإلى عواصم الدول المختلفة بالذات.
وفي هذا قال جبران
إن الشباب الذي تناول لقمة من العلم في مدرسة أمريكية قد تحول
بالطبع إلى معتمد أمريكي
والشاب الذي تجرع رشفة من العلم يسوعية صار سفيراً لفرنسا والشاب الذي لبس قميصاً من نسج مدرسة روسية أصبح ممثلاً لروسيا وكان هذا هو الحق إلى حد كبير فقد غزا الغرب الشرق بجحافل من العلماء والمبشرين والمستشرقين والأثريين والصحفيين وشيدت مؤسسات ضخمة في مختلف عواصم العالم الإسلامي لفتح أبوابها لثقافة بلادها.
وبدأ هذا النفوذ الفكري يعمل ويسيطر في مجالات المدرسة والجامعة والصحافة، والثقافة والتربية والطب والسينما والإذاعة.
ولعل أخطر محاولات التغريب
هي تفريغ العقل والقلب العربي الإسلامي من القيم الأساسية المستمدة من التوحيد والأخلاق والإيمان بالله ودفع هذه القلوب والعقول عارية أمام عاصفة هوجاء تحمل معها السموم والجراثيم عن طريق التعليم والصحافة والكتاب والمسرحية والفيلم والأزياء والملابس.
ومن ثم خرجت هذه المؤسسات جميعاً ذلك الجيل الذي حمل دعوة الهدم وسار بها تحت اسم التقدم والحضارة وعمد إلى متابعة المستشرقين والمبشرين في تحريف التاريخ الإسلامي وتشويه مبادئ الإسلام وثقافته وانتقاص الدور الذي لعبه في تاريخ العالم مع خلق شعور بالنقص في نفوس المسلمين.
وفي عشرات المجالات والقضايا عمل التغريب في مجالات التفرقة بين الإسلام والعروبة وفي النظرة الجزئية والفصل بين الدين والمجتمع واللغة والتاريخ وعن طريق إحياء الروابط القديمة التي أبادها الإسلام وقضى عليها نهائياً.
ثم عمد إلى خلق شبح كريه أسماه القديم والماضي والتاريخ مع أمة واحدة من أمم الشرق والغرب لا تستطيع أن تدعي أنها انفصلت في أي نهضة
عن ماضيها وتاريخها.
وأكبر الدعاوي الباطلة التي يثيرها التغريب هي عالمية الثقافة والحضارة البشرية ووحدة الفكر البشري وكلها دعوات لها دواخلها وغاياتها المريبة التي تتمثل في مفهوم واضح هو تذويب الفكر العربي الإسلامي واحتوائه وصهره في بوتقة الأقوياء المسيطرين أصحاب النفوذ العالمي السياسي المسيطر.
ولقد ظل أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث يوالون الدق على الطبول في مواجهة أخطر المحاولات الدائبة المستمرة لتحريف
الفكر الإسلامي أصوله وتعالميه وأحكامه تارة بالنقص منها وأخرى بالزيادة فيها وثالثة بتأويلها على غير وجهها.
ومع الأسف أن الذين يشككون في التغريب هم من أولئك الحمقى الذين
طبع الله على قلوبهم وأعمى أبصارهم.

د. أنور الجندي التغريب أخطر التحديات في وجه الاسلام.

مُسْتَودَع الثورة



الفقراء هم بذور الثورة في أي مجتمع، وهذه البذور تنمو بالنكران والحرمان وينمو غضبها بالتجويع حتى يتحول هذا الغضب إلى ثورة شاملة.
لأن السلطة لا أمل في شفائها من إدمان النهب والاستغلال، ولا رجاء في تغيير أساليبها، فالسلطات تعلم أنها زرعت بنفسها ورعت بنفسها الثورات التي سوف تقوم ضدها في نهاية المطاف.
لهذه الأسباب يخلقون الذرائع لزيادة القمع والوحشية لاستباق الثورات قبل حدوثها على غرار الضربات الاستباقية في الحرب على الإرهاب، أو أنهم حتى يقوموا برعاية البذور الثورية ليضمنوا تحولها إلى انشقاقات اجتماعية وجرائم في الشوراع وتطرف .. إلخ.
لكن إذا كانت هناك من يحمل الثورة على محمل الجد (ولا يهتم فقط بالصراع على السلطة) فسيعرف أن الفقراء – كما هو حالهم دوما- هم الفئة الثائرة لأنهم المستودع الذي تخرج منه الثورة لسائر المجتمع، فلن توجد أية ثورة بدونهم ولن يمكنك كسبهم في صفك إلا إذا احترمتهم.
The poor are the seeds of revolution in any society, and these seeds grow by being denied, by being deprived; their discontent is fed by being starved, until that discontent grows into full scale rebellion.Because power cannot be rehabilitated from its addiction to plunder and exploitation; because the authorities will never change their ways; they know that they themselves planted, and are cultivating the revolutions that will eventually rise up against them. They therefore create pretexts for intensifying oppression and brutality to preempt revolutions before they happen, like the pretext of the war on terrorism. Or they promote the mutation of the revolutionary seeds so that they grow into social discord, street crime, extremism, and so on.
But anyone who is serious about revolution, and not just serious about the competition for power, knows that the poor are, and always have been, the revolutionary class; they are the reservoir that pours revolt into the society. You cannot have a revolution without them, and you cannot have them without respecting them.

الكاتب:شهيد بولسين