ثابت المبدأ/ أعلن صباح اليوم الأربعاء 20 جنديًّا انشقاقهم عن نظام الأسد في ريف درعا، فيما تواصلت عمليات القصف العنيفة والمواجهات في المنطقة.
وقالت لجان التنسيق المحلية: إن الثوار تمكنوا من تأمين انشقاق 20 جنديًّا من قوات الأسد بعتادهم الكامل في تل مدينة الحارَّة بريف درعا، فيما اندلعت مواجهات بين الثوار وقوات الأسد على إثر عملية الانشقاق، وسط قصف عنيف استهدف أطراف المدينة.
وفي الوقت نفسه، استسلم اللواء 90 بكامل عدته وعتاده في القنيطرة قرية بيت جن بعد هروب الضباط وترك الأفراد.
ومن جهة أخرى، تبنى لواء الناصر التابع لألوية أحفاد الرسول نسف ثلاثة مبانٍ كانت مقرات لشبيحة النظام، وقتل ١٧ شبيحًا، وتم اغتنام أسلحة فردية وقنابل.
كما تمكن ثوار من تدمير رتل عسكري كان متجهًا إلى حمص بأيدي مجاهدي جند الشام في ريف حمص الغربي.
وفي سياق مماثل، سقط اللواء 18 بأيدي مجاهدي القصير، وتم قتل أعداد كبيرة من شبيحة النظام وعناصر "حزب الله"، كما تمكن الجيش الحر من السيطرة على حاجز النبك على الأوتستراد الدولي دمشق – حمص.
إخلاءات عاجلة في المخابرات والمقرات الأمنية لقوات بشار
أفادت تقارير صحافية خلو المخافر الحدودية التابعة لنظام بشار الأسد من أي قوات له، وذلك على طول الحدود العراقية - السورية من "فش خابور" شمالاً، حتى منفذ الوليد في الأنبار جنوبًا.
ووفقًا للسومرية نيوز، فإن أكثر من 200 مخفر حدودي سوري باتت خالية تمامًا من قوات النظام، وتبين ذلك خلال جولة برفقة قيادة عمليات الجزيرة والبادية على الشريط الحدودي الغربي للعراق مع سوريا.
وفي الوقت نفسه، بدأت فروع المخابرات السورية بنقل وثائقها وسجلاتها من مراكز إدارتها وفروعها إلى مراكز سرية أكثر أمانًا بالنسبة لها، بعدما أظهرت التسريبات أن المراكز والمقرات الأمنية تأتي ضمن الأهداف المحتملة للقصف، في حين أبقت تلك الفروع على آلاف المعتقلين في أقبية السجون في تلك الفروع.
كما وردت أنباء تفيد إخلاء الفرقة الرابعة ومساكن الحرس وحشد عوائل كبيرة في مساكن نجها العسكرية، بالإضافة إلى منع مرور السيارات العامة والخاصة على طريق أوتستراد دمشق الدولي.
وشهدت الساعات الأخيرة حالات هروب للشبيحة من ضواحي الشام وتجمعاتهم، وهم الآن يتجهون نحو الحدود اللبنانية، كما شوهدت شاحنات كبيرة تقوم بإخلاء مقرات الفرقة الرابعة 103 و104 و13 وقد كانت تابعة للحرس الجمهوري.
المصدر: مفكرة الإسلام