المجتمعات الآسيوية بين التغريب والهوية

لم تعد المجتعات الأسيوية اليوم كما كانت في السابق عصية على التغريب فلإنفتاح لي حصل فكك عراها هذه المجتمعات وخصوصا منها المجتمع الصيني من كم يوم الإذاعة البريطانية نشرت عنه تقرير بعنوان "ثورة جنسية سريعة في الصين" تستعرض من خللاله الخل الأخلاقي الكبير الذي حصل في المجتمع الصيني مع إنفتاحه الرأسمالي في الإقتصاد وكيف أثر على هذا الإنفتاح على الأخلاق على وجه الخصوص ؟
وكيف أن الدعارة في التسعينات كانت تعني إعدام من يسهلها وكيف أن الأن عقوبته هي أغلاق المحل فقط بلإضافة إلى أن ناشرو المواد الإباحية كانوا أيضا معرضون لنفس العقوبة وهي الإعدام حتى الثمانيات وأن الشذوذ في الصين كان يصنف مرض نفسي يعرض صاحبه للعلاج بالكهرباء صار اليوم من ضمن الحريات المسكوت عنها مع أنه في الصين المجرد الكتابة عن الحب البريئ بشكل علني يعتبر " تطلعات برجوازية" معادية للمجتمع الإشتراكي برغم مساوئ الصين الماوية (نسبة الى ماوسي تونغ) لكنها لاتقارن بالنظام المسخ الذي أقامه الجيل الثالث من الحزب الشيوعي الصيني...

المصدر : محمد بون العثمانى

تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

عن الكاتب

شاب مسلم عربى مصرى عادى اعمل فنى كهرباء احب التدوين والقراة ;

0 التعليقات لموضوع "المجتمعات الآسيوية بين التغريب والهوية"


الابتسامات الابتسامات