‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل

الفقر والاحساس بالعجز , ماذا بعد؟



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على  المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين . اما بعد

الفقر والاحساس بالعجز وقلة الحيلة , شعور قاسى ومؤلم
عندما تجد نفسك قليل الحيلة سواء كان ماديا او معنويا

فا فى هذا الزمان كل شئ تقريبا يساوى المال , لا يمكنك ان توفى بالالتزاماتك الاسرية او المعيشة  بالحد الادنى  الا بشق الانفس

فهذا حال  جل الدول المتخلفه  التى تملوها المخسوبية والمجاملات والواسطة
ربما يكون لديك فرصه  ان كنت تملك احداهم

غير ذلك تعيش فى صراع نفسى وبدنى وسط مجمتع يعمه الجهل والنفاق والكذب
اذا ما الحيلة ؟

سؤال يتسائل كل شاب وفتاة  وخاصة الشباب المعدوم , معدوم من كل شئ 
لا فرص تسثمر طاقتهم وقوتهم وحماستهم   سوى طريق الا متناهى من المفسدات والفتن التى لا حصر لها

لم يوفروا لنا سبل كى نستثمر طاقتنا فى ما نحب ونجيد
اما بالنسبه ان فكر فى الزواج  فهذا امر صعب المنال ويحتاج الى اموال طائلة

فالرجل يقيم ابنته بغيرها .. فا ابنتى حاصله عل الجامعه  لذلك مهرها وشبكتها يجب ان تصل الى مئات الالاف .. 

لا يقيم ولا يقيس ابنته من الناحية العلمية والثقافيه والدينيه

فقط جمال  بجانب مؤهل عالى  تكون كاملة الاوصاف ولا يحصل عليها إلا ثرى 
هذا بالظبط يذكرتى بسوق , للبيع والشراء ادفع لتحصل على جسد فانى 
وكأنك ستجنى من الزواج منها ملايين الدولارات  او علم تنتفع به

..  اما وان فكرت فى الحصول على وظيفة فى الدولة فهذا امر محال وإن حصلت تكون اسير لتلك الوظيفه

وان فكرت فى السفر الى الخارج فا تحتاج الى الالاف 

بالله عليكم  ماذا تفعل شباب الامه
عندما تجد ان كافة الابواب مغلقة  .. ماذا  تفعل

نحن على يقين بالله ان الله سيرسل الى هذه الامه امر رشدها يعز فيها الصالحون المتقون المتقنون ويذل فيها اهل الضلال والنفاق والاجرام

.. هناك فى جعبتى الكثير من الكلام والألام  لكنى سأترك لكم المجال لكى تعبروا عن ما فى صدوركم
اننى لا ارغب ان ابث فيكم روح اليأس والاحباط  ولكنى اثق بالله 
كل فى امر اننى ارغب ان اشاركم ما اشعر به وما احسه على ارض الواقع
دمت بود .. 
فى أمان الله .


تضييق أغلال العبودية

يقال للمصريين أن يستعدوا لتدابير التقشف التي (بلا شك) لن تكون مفاجأة لهم، لأن معظمهم يشعرون أنهم بالفعل يعيشون في تقشف شديدة على الأقل طوال العامين الماضيين.
ولكن ما رأيتموه حتى الآن ما هو إلا مقدمة لبرنامج الفقر والحرمان القادم إليكم، سيكون هناك المزيد من التخفيضات في الدعم على الوقود والغذاء والمياه، وستزيد تكلفة وسائل النقل العامة أكثر، وسترتفع تكاليف السلع الاستهلاكية عندما يبدأ التجار في دفع ضريبة القيمة المضافة، كما أن تقليص وظائف القطاع العام سيزيد من البطالة. … وطبعا للأسف، سيكون عليكم صرف مبالغ أكبر من الجنيه المصري متدني القيمة وهي المفروض أنها مبالغ تكسبونها من وظائف ليست لديكم، فقط لكي تحافظوا على جودة الحياة المتدنية بالفعل. ولكن الخبر السار هو أنه من خلال تدهور الأوضاع الاقتصادية المزرية التي ستعانون منها، ستصبحون قادرين على تحويل مدفوعات أكبر لمقرضي مصر فاحشوا الثراء لخفض العجز في بلدكم، وهو عجز لا يحتاج للخفض أصلًا.
هذا هو ما يحدث عندما تتم صياغة السياسة الاقتصادية عن طريق الدائنين والمستثمرين الأجانب الذين يفضلون أن تكون القوى العاملة جائعة وبائسة… ونعم، هذا هو أيضا ما يحدث عندما لا يكون للقادة الثوريين أي فكرة عن السياسة الاقتصادية، ويصبحوا مهتمون فقط بالطموحات السياسية الشخصية.
لقد قلت هذا من قبل، وسأظل أردده: ثورتكم يجب أن تكون حول السياسات، لا لصالح أو ضد الأفراد أو الأحزاب، احشدوا وثوروا ضد “أجندة السياسات المؤلفة من 79 صفحة” التي تلائم صندوق النقد الدولي والتي عرضها رئيس الوزراء شريف إسماعيل أمام البرلمان، نقطة نقطة.
طالبوا بأن يقوم أي وكل ما يسمى بأحزاب المعارضة والقادة، والإخوان المسلمون، وحتى الأحزاب الصغيرة، طالبوهم بقراءة وشرح والرد على هذا البرنامج، اطلبوا منهم أن يحركوا بدائل سياسية حقيقية تعكس ليس فقط الشريعة والمبادئ الإسلامية، ولكن تخدم مصالح الشعب بشكل حقيقي. فإن لم يفعلوا، ولن يفعلوا لأنهم لا يستطيعون، فأنا أنصحكم أن تدركوا أنهم ليسوا جادون، وأنه يجب تجنبهم هم وخطابهم الثوري الفارغ، لكي تتحركوا فورًا نحو التنظيم الذاتي والنشاط الشعبي على أساس السياسات… تبنوا استراتيجية الثورة مفتوحة المصدر، واجعلوا معركتهم ضد هيكل السلطة الحقيقي الذي فرض جدول أعمال الاستعباد والقهر الاقتصادي على مصر.

المصدر: شهيد بولسين

التفجيرات المباغته العابرة للقارات

أصبحت التفجيرات المباغتة عابرة للقارات تحل بشكل مفاجئ بدولة ما ولا تنفع معها إرتفاع حدة الإستعداد النفسي أو التأهب الأمني وهي حروب خفية وسريعة لاتتطلب نشر جيش أو نقل عتاد كما هو الشأن في المعارك التقليدية لانها مباغتة وتحصد ضحاياها في لمح البصر وتخلف إرتباكا واضحا في مسرح الحدث . فتدخل الدولة المستهدفة في حالة استنفار تبدأ بالاعتقالات والملاحقات العشوائية فتعد على عجل لوائح المطلوبين وتراقب المهاجرين وتسن قوانين جديدة تضيق الخناق على المقيمين . إنها لغة العصر

الطبقية للغوية عند العرب في الماضي والحاضر(1)


لا يخفى علينا بأن دور اللغة في أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية هو دور محوري للغاية فاللغة هي إحدى أهم المحددات الهوياتية في أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية ولا يستثنى من ذالك المجتمع العربي القديم الجاهلي وركائز كيانه الأساسية واللغة في المجتمعات القديمة بدأت خطوطا ثم تطورت إلى نطقٍ وكتابة .. والطبقيةُ هي الأخرى ظاهرةُُ قديمة قدم الإنسان نفسه فهذا الإنسان منذ وجد على سطح الأرض لم ينفك يحاول إختراعأوضاع وقيم تميزه عن باقي أبناء جنسه و يضمن بها تفوقه المزعوم الذي يرضي غروره هذه مقدمة لابد منها لي نلج موضوع مقالنا هذا و هوالطبقية اللغوية عند العرب بين الماضي والحاضر كان الطابع العام الذي يطبع المجتمع العربي البدوي و الجاهلي على علاته
(الثأر والغزو والتفاخر بلأنساب) كما يرى عالم الإجتماع العراقي علي الوردي
لكن كان من ميزات المجتمع البدوي الأساسية , طابع المساواة الذي يطبع العلاقة بين أفراد العشيرة العشيرة والتضامن الذي يسد الفروقات الظاهرية في المعيشة فعلى الحقيقة لم يكن يوجد وضع مميز لفردعلى الأخر حتى لو كان شيخ العشيرة إلى بقدر مايبذل من مال على قومه في سبيل السمعة الحسنة . لكن المجتمع الحضري الأول في الجزيرة العربية الذي ظهر في مكة كان ذا سماةٍ مختلفة ..!
كانت مكة محاطة بالجبال قليلة الأرض المنبسطة وكانت مكة مقسمة كتقسيم مدننا اليوم التي تنقسم إلى أحياء الصفيح و أحياء القصور كذالك كانت مكة قبل الإسلام مكتين مكة الشعاب والجبال (اللعبيد والصعاليك والأحباش وذوي الحاجة) ) ومكة البطحاء,وكانت مخصصة (لصناديد قريش وسادتها)وهي الأرض منبسطة على مقربة من البيت العتيق غير أن الطبقية لم تتوقف على التفرقة في المسكن فنشأت طبقية للغوية التي كان مبعثها حفظ سلامة السان مع حفظ سلامة الأنساب التي كانت مفخرة
العرب الكبرى ومع الإختلاط الحضاري للساكنة مكة مع أقوام من الخدم وأصحاب الحرف شاع الحن والرطانة وعجمة السان فماكان من صناديد مكة إلى أن تداركت هذا الطارئ بإرسال أبنائهم قبل النطق مع المرضعات إلى البادية ليتعلمو اللغة البدوية المعربة فيكبر في البادية فيصير فصيح السان والبيان وكان الناس في مكة يستمعون للغة الرجل فإذا وجدوه يلحن عدوه من السفلة والحشوة والموالي وإذا كان فصيحا عدوه من أبناء السادة ; كان من الأمثال الشائعة أنذالك " أن اللحن هجنة على الشريف "
ولما نزل الإسلام وتقررت غلبته وأذعنت قريش وتغيرت التركيبة الإجتماعية للسادة والطلقاء فيروى أنه يوم الفتح لم صعد بلال على ظهر الكعبة ليؤذن وكان حبشي يقلب السين شينا تهامس المكين الذين أمنوا :" أما وجد محمد غير هذا العبد ينهق على ظهر الكعبة" فماكان رد من بعث رحمة اللعالمين إلا أن قال صلى الله عليه وسلم:"سين بلال عند الله شين"
وهكذا ظل الحال مستمرا في العهد الأموي بقيت للسادة وكبار القوم لغتهم الخاصة التي تميزهم عن الحشوة والرعاع حتى قيام الدولة العباسية على أثر ثورة كان عمادها ومادتها هم الموالي الفرس لي تسود في المجتمع مايسميها "الجابري" بالقيم الكسراوية ويبدأ عهد جديد أستهله عبدالله بن المقفع ناقل القيم الفارسية إلى المجتمع العربي لتسود طبقية أخرى وهمينة ثقافية لتشيع الأسماء الفارسية للألات والمأكولات لعل الجاحظ أحصاها في رسائله
لتصير بعد ذالك اللغة العثمانية هي لغة الأرستقراطيات العربية التي كانت تحرص على تعليم أبناءها في الأستانة
هكذا كانت للغة كالثيباب لكل طبقة مايميزها منه عن سواها نستمر في الجزء الثاني من المقال عن أوجه التميز للغوي عند العرب في العصر الحديث

الكاتب : محمد بون العثمانى

استعمار شركات الاتصالات..!؟

إذا فمصر ليس لديها مزود خدمة محلي للمحمول له قيمة، فموبينيل أصبحت الآن أورانج، وهذه الأخيرة مملوكة بالكامل تقريبًا للحكومة الفرنسية، وهي ثاني أكبر مزود للخدمة في مصر، والأولى هي فودافون وهي بريطانية ومملوكة بشكل رئيسي من قبل عدد من شركات الاستثمار بما فيها فانجارد وبلاك روك.
أورانج نشرت أنها “حققت 10,4 مليون جنيه مصري صافي أرباح في عام 2015” … وهذا هو المبلغ الذي أرسلتموه للتو إلى فرنسا، وهو شيء غاية في الكرم منكم حقًا أن تدعموا الاقتصاد الفرنسي، خاصة ومع العلم أنكم يجب أن تنفقوا عشرات الملايين من اليورو فقط لتمويل الضربات الجوية في سوريا.
أورانج لا تزال متأخرة في سوق خدمات الانترنت، حيث أن معظم العملاء يستخدمون الشركة المصرية للاتصالات المملوكة بالأغلبية للدولة، وأورانج عليها أن تستخدم البنية التحتية للمصرية للاتصالات لتقديم خدمة الإنترنت، مما يضع الشركة في وضع غير موات، وها هي أورانج تتهم مزود الخدمة المحلي بسرقة العملاء، فبدلا من أن يدفع الناس الأموال لأورانج ليستخدموا الخدمة على شبكات المصرية للاتصالات، فإنهم لن يدفعوا إلا للمصرية للاتصالات وحدها… وهو منطق تبريري عجيب جدا بصراحة!! هذا يبدوا قليلا أشبه برجل يبيع الشطائر على القطار بينما يتهم القطار بالاصطياد غير المشروع لزبائنه لآنه يقدم وجبات طعام للركاب.
إذا أورانج تريد بناء شبكات محلية خاصة بها! حسنا، أنصحكم بمقاومة ومعارضة هذا الأمر… حقيقي أن إيرادات الشركة المصرية للاتصالات تدعم الحكومة، وحقيقي أن الحكومة سيئة، ولكن لا تكونوا قصيري النظر، في نهاية الأمر، هذا يعتبر عنصر أساسي للسيادة الاقتصادية المتمثلة في: امتلاك والسيطرة على شبكات الاتصالات الخاصة بكم، وحفظ إيرادات الاتصالات داخل بلادكم، والإصرار على أن يقوم مزود الخدمة الخارجي باستخدام شبكات اتصالاتكم والمملوكة لكم محليًا.
من المتصور، كما ذكرت من قبل، أنه إذا تم إثارة التنافس بين الشركات متعددة الجنسيات والشركات المملوكة للدولة، فإن الشركات متعددة الجنسيات قد تنقلب على النظام، واستهداف فودافون وأورانج سيزيد من حصة المصرية للاتصالات في السوق، ومن المحتمل أن يثير هذا الأمر نوع من المنافسة تجعل الشركات متعددة الجنسيات تبغض الانقلاب، في حين أن الانقلاب سيصبح أكثر شراسة لحماية مكاسبه في السوق، وهذا سيثير العداء بين النظام والشركات المتعددة الجنسيات، وهذه معركة سيخسرها الانقلاب بلا شك. فإذا فشلت خدمة فودافون وأورانج في العمل بشكل صحيح وبدون رضا الثوار (أي أنه سيتم إرباكهم ما لم يدعموا مطالب الثوار)، فسيتكون هناك فرصة لإقناعهم بمعارضة النظام أملًا في تحقيق سيطرتهم على قطاع الاتصالات والقضاء على المنافسة المملوكة للدولة، ولو زال الانقلاب، حتى وإن كانت الشركة المصرية للاتصالات لديها الحصة التنافسية في السوق، فإن الحكومة الجديدة والثورية ستكون في موقف قوي لإملاء شروط الاستثمار والتشغيل على شركات مثل فودافون وأورانج.
رغم أننا لا نريد أن يذهب المال إلى النظام، إلا أننا نريد أن يظل كل من المال والقدرة على الخدمة، داخل مصر، مع الأخذ في الاعتبار أن هدفنا طويل الأجل هو الاستقلال.
So basically, Egypt has no significant domestic mobile phone service provider.  Mobinil is now Orange, which belongs almost completely to the government of France.  It is the second-largest provider in Egypt, the first being Vodafone, which is British, and owned primarily by a number of investment firms including Vanguard and BlackRock.Orange “posted an EGP 10.4 million consolidated net profit in 2015″…which is money you just sent to France. It’s very generous of you to support the French economy, particularly knowing they have to spend tens of millions of euros just to finance airstrikes in Syria.
Orange is still lagging behind in the internet service market, with most customers using majority state-owned Telecom Egypt.  Orange has to use Telecom Egypt infrastructure to provide internet service, which has put the company at a disadvantage.  Orange accuses the domestic service provider of stealing customers who, instead of paying Orange to use service on Telecom Egypt networks, just pay Telecom Egypt.  Kind of odd reasoning.  It’s a bit like a guy selling sandwiches on a train accusing the train of poaching his customers because the train also provides meals.
So, Orange wants to build its own local networks.  I would advise you to oppose this.  Yes, the Telecom Egypt revenues support the government, and yes, the government is bad.  But don’t be short-sighted.  At the end of the day, this is a fundamental component for economic sovereignty…owning and controlling your own communication networks; keeping telecom revenues inside the country, and requiring outside service providers to use your domestically-owned networks.
It is conceivable, as I have mentioned before, that if rivalry between the multinationals and the state-owned enterprises can be provoked, the multinationals could turn against the regime.  Targeting Vodafone and Orange could increase the market share for Telecom Egypt, and potentially stir competition which could estrange the multinationals form the Coup, while the Coup would become protective about their gains in the market.  This would create antagonism between the regime and the multinationals, and it is a battle the Coup will undoubtedly lose.  If Vodafone’s and Orange’s services cannot function properly without rebel consent (i.e., they will be disrupted unless they support rebel demands), they could potentially be persuaded to oppose the regime in hopes of achieving their domination of the telecom sector and eliminating state-owned competition.  With the Coup removed, however, while Telecom Egypt has a competitive market share, a new, revolutionary government would be in a strong position to dictate terms of investment and operations to Vodafone and Orange.
Even though we do not want the money to go to the regime, we want the money, and the service capability, to remain in Egypt, keeping in mind the long-term goal of independence.

المصدر:شهيد بولسين