الظلم انتشر في مصر كالطاعون

قال موقع "أوبن ديموكراسي" الأمريكي إن "العديد من الأهوال تحدث داخل السجون المصرية، ولا نعرف عنها إلا القليل، وهو ما حاولت زينب مهدي – التي انتحرت بسبب الواقع المظلم - وغيرها تسليط الضوء عليه"، وهو ما يظهر أن الظلم انتشر في مصر كالطاعون
جاء ذلك في مقال نشره الموقع اليوم، تحت عنوان "مصر: هل الواقع مظلم للغاية لدرجة أنك لا تلمح أي أمل؟ للكاتبة زينب مجدي, مدرس مساعد في جامعة القاهرة, قالت فيه: "إن وفاة زينب مهدي سوف تظل ذاكرة مؤرقة لأجيالنا.. وكل يوم منذ وفاتها تقريبا أفكر في وجهها الذي رأيته فقط عندما انتشر في الصور المرفقة بخبر انتحارها, وقد تبين لي من الأخبار أنها شاركت في ثورة 2011, وانضمت إلى حملة أبو الفتوح الرئاسية، وكانت محجبة ثم خلعت حجابها. وعرفت كذلك أنها كانت تعمل على ملف المعتقلين السياسيين, وتحديدا الفتيات والتعذيب الذي يتعرضن له".
ونقل أوبن ديموكراسي عن عمار مطاوع, زميل مهدي في ملف الفتيات المعتقلات, أن زينب كانت تقول: "أنا تعبت، استهلكت، ومفيش فايدة، إحنا بنفحت في البحر، مافيش قانون خالص هيجيب حق حد، بس إحنا بنعمل اللي علينا, أهى كلمة حق نقدر بيها نبص لوشوشنا في المرايا, مفيش عدل, وأنا مدركة ده, ومفيش أي نصر جاي, بس بنضحك على نفسنا عشان نعرف نعيش".
وأضاف الموقع: "واقع زينب هو واقع أجيال تشعر بخيبة أمل، ويمارس ضدهم القمع كل يوم بكل طريقة ممكنة حتى أصبح متنفس الأمل والحلم ضيق للغاية. كما أن انتحارها قاسٍ للغاية، بالنظر إلى مدى المعاناة التي عبرت عنها في كلماتها الأخيرة لأحد أصدقاءها، بعد اطلاعهما على مئات الفتيات المحتجزات خلال العام والنصف الماضي في ظل النظام الانقلابي الذي أعلن براءة مبارك".


تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

عن الكاتب

شاب مسلم عربى مصرى عادى اعمل فنى كهرباء احب التدوين والقراة ;

0 التعليقات لموضوع " الظلم انتشر في مصر كالطاعون"


الابتسامات الابتسامات